بعد الوعي ...
هل القوة " الإم ريك ية " خدعة بصرية وكذبة إعلامية ، كالقوة " الإسر ااا ئيل ية " المزعومة التي طالما أرعبت العرب ثم انكشفت ورأيناها بهذا الضعف والتشتت والشتات والخزي والعري والوهن والهوان والذلة والمسكنة ، كل هذا وأكثر انكشف لنا بحجارة شباب أصحاب أرض وكرامة وشرف وعرض وشجاعة ومروءة وبأس شديد لا يملكون الطائرات والغواصات فضلاً عن القنابل النووية ولا الجيوش المنظمة المتدربة علىٰ الحروب العالمية ، هل ما نراه حقيقة أن الحق وإن إنكمش أقوىٰ من الباطل المنتفش ، أم أن ضريبة الظلم وسفك الدماء وإنتهاك الحدود وإغتصاب الأرض والعرض كانت السبب الأول والأكبر في فشل أكبر قوة دفاعية وهجومية وإقتصادية أقصد الولا يات المت حدة وحلفائها مصاصي الدماء من أتباع الشيطان والظلام والشر ، وهل كل من حولنا الذين يقولون بقولهم ويفعلون فعلهم أصحاب الأصوات النكرة والصورة السيئة المذمومة لا يووفون بعهد ولا يحفظون حد ويخرقون قوانين البلاد وسيلتهم إرهاب العباد وغايتهم تحريم الحلال ونشر ثقافة الحرام وزراعة الفساد ، هل هم ايضاً خدعة بصرية كالبيت الخرب من الداخل وظاهره عمار وقوة ، وماذا بعد ، هل كثير مما نراه خدعة وزيف إعلامي ، وكيف نفرق بين الحقيقة والخدعة إلا بنور الله ، وماذا عن من يدعون إلى الله هل يخبروننا بالحقيقة أم أصبح الكثير منهم في قبضة الشيطان أسير الوهن يضع لنا سم الجهل بدعوىٰ التنوير والعلم ، أين الصادقين هل غرقوا في طوفان التقدم الأعمىٰ وأرهبتهم الأصوات النكرة أم أنهم قليل مستضعفون في مخابئهم ينتظرون أذان نوح ليركبوا سفينة النجاة بدون جهاد نفس ولا قول معروف ولا تغيير منكر وكأنهم يخشون الناس كخشية الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق