المقال الأول عن الكلاب 😀
أنا لا أحب الكلاب على الإطلاق ... 😂
نعم لا أحبهم
وبرغم أن من الكلاب أوفياء لكنهم مزعجون وهوالون ولإننا لا نفقه لغتهم فهم أيضاً ثرثارون ، متفيهقون وتافهون
أصواتهم نكرة كلهجتهم وأفعالهم
فلقد رأيتهم بأم عيني يقطعون الطريق وينبحون على صالح ، ويتمسحون بأقدام طالح ليس إلا لأنه تفضل عليهم ببعض العظام العفنة التي لا منفعة لها عنده .
الكلاب يا صديقي تؤذي وتفي ، تحرس وتعتدي
ولطالما أرهبتهم حجارة أطفالنا الأبرياء ، برغم ما تمتلك الكلاب من أنياب نووية وأعصاب قوية تتحدىٰ الرياح وتعجن الحديد
تسهر الكلاب وتنام لكنها لا تملّ من النباح حتى في أحسن ساعات الليل سكينة وهدوء
بلا إحساس ولا مشاعر إحترام لشيخ كبير ولا لطفل رضيع ولا لمريض يبكي من الألم ، ولا تحترم طالب علم فأحياناً قد تنال من القلم ، حقاً مزعجة لكل من أراد الأنس بحبيبه .
فعلىٰ من أراد الراحة أن يعلم أن الكلاب تعوي لكن على القافلة أن تسير وتنطلق
فلا داعي للقلق
ونصيحتي إذا ذهبت الشمس من عينيك فعليك بسورة الإخلاص والفلق والناس
ثم ذر الكلاب تنبح وقم واسجد لخالقك فيحفظك
قال رسولنا إحفظ الله يحفظك إحفظ الله تجده تجاهك
ومن كانوا في حفظ الله فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
وبرغم ذلك أنا لا أقبل قتل الكلاب المسالمة فهي روح
والحمد لله أن الشرع سمح لنا بقتل المسعورة منها ، أي الكلب الذي أصابه الصرع فأصبح شر وخطر على نفسه وعلى الأخرين .
أنا لا أحب الكلاب لكني مؤمن أن لله حكمة من خلقه ، فلله في خلقه شئون
فلكل مخلوق الإحترام بشرط الإلتزام بالحدود التي بيننا ...🤗
دمتم بخير ... 🌷
#ضيـــاء_الإدريـــسي ... ✍️
x
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق